المكتبة المدرسية
تعتبر المكتبة المدرسية الفضاء الأول الذي يؤمه الطفل ويرتوي من مناهله الدروس الأولى للمعرفة ويتعلم كيف يشغف بالمطالعة وكيف يحبو متحسسا خطواته الأولى كباحث صغير ليكبر فيما بعد ويشتد عوده بالاستناد إلى ممارساته اليومية ونصائح المحيطين به وهناك تتجذر فيه روح المبادرة والنقد البناء ويشب على الخلق والإبداع ويكسب الخبرة ويتدرب على كيفية التعلم
إن تقاليد البحث وحب الإطلاع الأولى تكتشف ثم تكتسب بانتهاء مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي وبناء على هذا فإن علاقة الطفل بالمكتبة المدرسية هي علاقة جدلية يتوقف على نجاحها أو فشلها خلق مجتمع قاريء استأنس ارتياد المكتبات على اختلاف أنواعها وإذا نجحت المكتبة المدرسية في توطيد هذه العلاقة فستجعل من الطفل حتما رجلا مطالعا وقارئا طوال حياته ولا تنتهي مطالعاته وقراءاته بانتهاء انتسابه للتعليم وإنما تبقى هذه العادة مغروسة فيه يلتجيء إليها للتسلية وللتعليم وللتثقيف والتعلم وإذا لم نتعلم فن قيادة السيارات فإن سيارات العالم كله بكل أنواعه وفخامتها تصبح عديمة القيمة وكذلك المكتبات ومصادر المعلومات فيها تتحول إلى أدوات صدئة أو إلى زخرف وزينة دون معنى أو فحوى إذا لم يتعلم القاريء كيف يستفيد بكل شيء فيها كيف يستفيد بكل شيء فيها كيف يستخدم الفهارس كيف يستخدم الرفوف كيف يحصل على الكتاب بين أقرانه على الرفوف وكيف يتعرف على المعلومات الموجودة فيه ؟ كيف يطلب النصح والإرشاد وقت الحاجة إليهما كيف يعد بحثا باستخدام مصادر المكتبة0
المكتبة المدرسية الحديثة
تعرف المكتبة المدرسية لدى اختصاصي المعلومات والتربية بأنها هي الفضاء المهيكل التابع لمؤسسة تربوية يجمع ويعالج ويبث أنواعا مختلفة من المعلومات مهما كان وعاؤها لخدمة التلاميذ والطلاب والمدرسين وحتى أصناف أخرى من المستفيدين بغرض تحقيق أهداف تعليمية وتعلمية
أهداف المكتبة المدرسية
*********************
أهداف المكتبة المدرسية التعليمية
1- تدعيم البرامج والمناهج المدرسية بما يحقق وينمي التحصيل الدراسي 0
2- تدريب المستفيد على التفكير السليم وفهم المادة المقروءة 0
3- تنمية القدرة التقييمية والنقدية والتمييز بين الغث والثمين من الكتابات 0
4- صقل المواهب الإبداعية للطفل وتهذيبها
5- تنمية القدرات التأليفية والابتكارية
6- ممارسة ركائز البحث العلمي في أبسط صورة والمتعلقة بالبحث والتنقيب وأخذ التقييدات وفهم المقروء ونقده
7- إرشاد القاريء إلى كيفية حصر جملة الوثائق المتعلقة بمادة من مواد البرامج المدرسية حتى يعود إليها عند الحاجة
8- إعانة كل مستفيد على حدة مع مراعاة الفوارق الجسمية والذهنية والنفسية ومعاملته معاملة حسنة حتى يستأنس بالمكتبة
ويجعل منها مأوى ترتاح إليه النفوس
أهداف المكتبة المدرسية التعلمية
1- العمل على التدرب على كيفية الوصول إلى ما يحتاج إليه الطفل من معلومات بسرعة ودقة وبأقل التكاليف 0
2- الاعتماد على النفس في تنمية التعلم الذاتي وإنجاحها والتدرب على حل المشاكل والقضاء على الصعوبات التي قد تعترضها0
3- التعرف على مصادر التعلم ووسائلها والتحكم فيها وذلك عن طريق الممارسات المكتبية والاستخدام الواعي لها
4- تشجيع المستفيد على الإقبال على المطالعة التلقائية بما يستجيب إلى حاجته الخاصة ويتماشى مع ميوله الطبيعية بصرف النظر عن البرامج المدرسية بما يفتح أمامه أبواب الثقافة والمعرفة على مصراعيها ويغرس عادة المطالعة بصفة دائمة مستمرة بحيث تصبح المطالعة حاجة ماسة وغذاء مستمر حتى بعض الانقطاع عن التعليم وفي هذا ضمان للقضاء على الامية قضاء مبرما
المصدر: دور المكتبة المدرسية في تنمية المهارات والبحث العلمي لدى المعلم والمتعلم / تأليف محمود الشيراوي
إن تقاليد البحث وحب الإطلاع الأولى تكتشف ثم تكتسب بانتهاء مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي وبناء على هذا فإن علاقة الطفل بالمكتبة المدرسية هي علاقة جدلية يتوقف على نجاحها أو فشلها خلق مجتمع قاريء استأنس ارتياد المكتبات على اختلاف أنواعها وإذا نجحت المكتبة المدرسية في توطيد هذه العلاقة فستجعل من الطفل حتما رجلا مطالعا وقارئا طوال حياته ولا تنتهي مطالعاته وقراءاته بانتهاء انتسابه للتعليم وإنما تبقى هذه العادة مغروسة فيه يلتجيء إليها للتسلية وللتعليم وللتثقيف والتعلم وإذا لم نتعلم فن قيادة السيارات فإن سيارات العالم كله بكل أنواعه وفخامتها تصبح عديمة القيمة وكذلك المكتبات ومصادر المعلومات فيها تتحول إلى أدوات صدئة أو إلى زخرف وزينة دون معنى أو فحوى إذا لم يتعلم القاريء كيف يستفيد بكل شيء فيها كيف يستفيد بكل شيء فيها كيف يستخدم الفهارس كيف يستخدم الرفوف كيف يحصل على الكتاب بين أقرانه على الرفوف وكيف يتعرف على المعلومات الموجودة فيه ؟ كيف يطلب النصح والإرشاد وقت الحاجة إليهما كيف يعد بحثا باستخدام مصادر المكتبة0
المكتبة المدرسية الحديثة
تعرف المكتبة المدرسية لدى اختصاصي المعلومات والتربية بأنها هي الفضاء المهيكل التابع لمؤسسة تربوية يجمع ويعالج ويبث أنواعا مختلفة من المعلومات مهما كان وعاؤها لخدمة التلاميذ والطلاب والمدرسين وحتى أصناف أخرى من المستفيدين بغرض تحقيق أهداف تعليمية وتعلمية
أهداف المكتبة المدرسية
*********************
أهداف المكتبة المدرسية التعليمية
1- تدعيم البرامج والمناهج المدرسية بما يحقق وينمي التحصيل الدراسي 0
2- تدريب المستفيد على التفكير السليم وفهم المادة المقروءة 0
3- تنمية القدرة التقييمية والنقدية والتمييز بين الغث والثمين من الكتابات 0
4- صقل المواهب الإبداعية للطفل وتهذيبها
5- تنمية القدرات التأليفية والابتكارية
6- ممارسة ركائز البحث العلمي في أبسط صورة والمتعلقة بالبحث والتنقيب وأخذ التقييدات وفهم المقروء ونقده
7- إرشاد القاريء إلى كيفية حصر جملة الوثائق المتعلقة بمادة من مواد البرامج المدرسية حتى يعود إليها عند الحاجة
8- إعانة كل مستفيد على حدة مع مراعاة الفوارق الجسمية والذهنية والنفسية ومعاملته معاملة حسنة حتى يستأنس بالمكتبة
ويجعل منها مأوى ترتاح إليه النفوس
أهداف المكتبة المدرسية التعلمية
1- العمل على التدرب على كيفية الوصول إلى ما يحتاج إليه الطفل من معلومات بسرعة ودقة وبأقل التكاليف 0
2- الاعتماد على النفس في تنمية التعلم الذاتي وإنجاحها والتدرب على حل المشاكل والقضاء على الصعوبات التي قد تعترضها0
3- التعرف على مصادر التعلم ووسائلها والتحكم فيها وذلك عن طريق الممارسات المكتبية والاستخدام الواعي لها
4- تشجيع المستفيد على الإقبال على المطالعة التلقائية بما يستجيب إلى حاجته الخاصة ويتماشى مع ميوله الطبيعية بصرف النظر عن البرامج المدرسية بما يفتح أمامه أبواب الثقافة والمعرفة على مصراعيها ويغرس عادة المطالعة بصفة دائمة مستمرة بحيث تصبح المطالعة حاجة ماسة وغذاء مستمر حتى بعض الانقطاع عن التعليم وفي هذا ضمان للقضاء على الامية قضاء مبرما
المصدر: دور المكتبة المدرسية في تنمية المهارات والبحث العلمي لدى المعلم والمتعلم / تأليف محمود الشيراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق